ليس هذا فقط، بل يجب أن تكون التعليقات متبادلة، أي اطلب من فريقك تعليقاتهم وتعلم منها، حيث يمكن للمنظور الجديد تحسين إدارة الموظفين عن بُعد كثيرًا.
تعتبر إدارة الفريق أداة قوية لتعزيز التعاون والإنتاجية والابتكار في الشركات.
وبالتالي فعليك أن تكون قادرًا على إظهار التعاطف وفهم مشاعر فريقك وإدارتها على نحو إيجابي، فهذا يساعدك على التأثير عليهم وتحفيزهم نحو التطور وتحقيق الأهداف.
يحتاج الفريق القوي عن بُعد إلى تعليمات واضحة. ابدأ بصياغة توصيفات وظيفية مفصلة وتعزيز التواصل المفتوح. تذكر، كن مرناً وعدّل الأدوار حسب الحاجة. ضع مؤشرات أداء رئيسية قابلة للقياس للأفراد والمشاريع، بما يتماشى مع أهداف الشركة.
إنها عملية مستمرة يجب تعزيزها وتحسينها باستمرار لتحقيق الأداء والنتائج المرجوة.
من المهم فهم أن إدارة الفريق لا تقتصر على الإدارة الهرمية والقيادة الفردية. تتطلب إدارة إدارة فريق العمل عن بعد الفريق قدرة على تحفيز الأعضاء وتعزيز التعاون وإدارة التنافس وحل المشكلات واتخاذ القرارات الجماعية.
ومن بين المهارات الأخرى التي يجب أن تكون مطلوبة في المدير الناجح:
استخدم كلاً من المحادثات المباشرة والغير مباشرة للتحقق من صحة موظفيك، لن تكون التكنولوجيا كافية أبدًا لتحل محل اللمسة البشرية، هناك دائمَا حاجة لمعرفة ما يشعر به الموظفون وكيف يتعاملون مع أي آثار جانبية ضارة للعمل عن بُعد.
إذ تبدأ من التواصل المباشر معهم من خلال إفساح المجال للنقاشات، وأخذ آرائهم في الحسبان مع جعل المناسب منها قيد التنفيذ.
استراتيجية الهولاكراسي هو هيكل تنظيمي لامركزي يوزع السلطة وصنع القرار عبر فرق التنظيم الذاتي.
يمكن للقائد أن يكون بوصفه مصدر إلهام للأفكار الجديدة ويشجع الأعضاء على تقديم مساهماتهم الفريدة.
تعزيز التواصل الفعال: توفير بيئة يتم فيها تشجيع التواصل الصريح والمفتوح بين أعضاء الفريق.
تلجأ الشركات في كثير من الأحيان إلى اعتماد نظام التدريب لمرة واحدة، لكن رفع كفاءة الموظفين تتطلب تجديد نظام التدريب الذي تعتمده شركتك، بما يتناسب مع طبيعة العمل الحالية.
وهذا لا يعني فهم المهارات اللازمة لهذه العملية فقط، بل فهم كيفية استخدام التقنيات المناسبة لتسهيل التفاعل المطلوب، كما يحتاج هؤلاء الموظفون إلى تلقي التدريب الأنسب لطبيعة عملهم.